كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند أبي ذر -رضي الله تعالي عنه-) - ج: 22 - ص: 425

٦٢٢/ ١١ - "يَا أَبَا ذَرٍّ إِنِّي لأَعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بِهَا لَكَفَتْهُمْ: وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ".

حم، ن، هـ، والدارمي، ض، ك، حل، ك، هب، ص عنه (١).

٦٢٢/ ١٢ - "يَا أَبَا ذَرٍّ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَي كنْزٍ مِنْ كَنْزِ (*) الْجَنَّةِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله".

ط، حم، ن، هـ، ع، والروياني، حب، طب، هب، ض: عن أبي ذر، حم، طب: عن أبي أمامة (٢).

---

(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - (مسند أبي ذر - رضي الله عنه -) ج ٥ ص ١٧٨ من حديث طويل من طريق أبي السليل عن أبي ذر.
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الزهد) باب: الورع والتقوي ج ٢ ص ١٤١١ رقم ٤٢٢٠ من طريق أبي السليل عن أبي ذر - بلفظه.
وقال في الزوائد: هذا الحديث رجاله ثقات: غير أنه منقطع، وأبو السليل لم يدرك أبا ذر قاله في التهذيب.
والحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم في ترجمة "أبي ذر" في مواعظه، ج ١ ص ١٦٦ من طرق أبي السليل عن أبي ذر مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (التفسير) تفسير سورة الطلاق ج ٢ ص ٤٩٢ من طريق أبي السليل ضريب بن نقير القيس عن أبي ذر مع اختلاف يسير.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وانظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٨/ ٢٣٤ رقم ٦٦٣٤.
(*) من كنز الجنة هكذا بالمخطوطة وفي جميع المصادر من كنوز الجنة.
(٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده في (مسند أبي ذر الغفاري) ج ٥ ص ١٤٥ من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني باب: ومن غريب مسند أبي ذر ج ٢ ص ١٦٣ رقم ١٦٤٢ من رواية أبي ذر بلفظه. وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في "لا حول ولا قوة إلا بالله" ج ٢ ص ١٢٥٧ رقم ٣٨٢٥ من رواية أبي ذر مع اختلاف يسير في اللفظ، وقال في الزوائد: إسناد حديث أبي ذر صحيح، ورجاله ثقات وفي مسند أبي داود الطيالسي ٢/ ٦٥ رقم ٤٧٨ وهو جزء من حديث طويل وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٢/ ٩٤ رقم ٨١٧ باب ذكر استحباب الإكثار للمرء من التبرؤ من الحول والقوة إلا بالله جل وعلا، إذ هو من كنوز الجنة بلفظه ورواية أبي أمامة في مسند الإمام أحمد (مسند أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -) ٥/ ٢٦٥ ضمن حديث طويل.