للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعْبَدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَيَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحبَّ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَيَكونَ أَنْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِالله، وتُحِبَّ غَيْر ذى نسب لَا تُحِبُّه إِلَّا لله، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الإِيمَانِ في قَلْبِكَ، كَمَا دَخَلَ قَلَبَ الظّمْآنِ حُبُّ الْمَاءِ في الْيَوْمِ الْقَائِظِ".

كر (١).


(١) ترجمة أبى رزين: في تهذيب التهذيب ٨/ ٤٥٦، ٤٥٧ ترجمة رقم ٨٢٨ قال ابن حجر: لقيط بن صبرة: وهو لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو رزين العقيلى، وقيل هو لقيط بن عامر بن صبرة.
وانظر ترجمة لقيط بن عامر "أبو رزين العقيلى، في الإصابة ٩/ ١٥، ١٦ ترجمة رقم ٧٥٤٩، وترجمة رقم ٤٠٨، ١١/ ١٣٢ في الكنى، ويشهد للحديث ما في المعجم الكبير للطبرانى ١٩/ ٢١٠ في ترجمة لقيط ابن عامر أبو رزين العقيلى عمرو بن أوس الثقفى عن أبى رزين - حديث ٤٧٤ بلفظ: حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العسكرى، ثنا أبى، ثنا ابن عون عن محمد بن جمادة عن زميل له، يخبر عن أبيه، وكان يكنى أبا المنتفق قال: أتيت مكة فسألت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: بعرفة، فأتيته فذهبت أدنو منه حتى اجتاز عنق راحلتى عنق راحلته، فقلت: يا رسول الله علمنى بما ينجينى من عذاب الله ويدخلنى جنته، فقال: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج واعتمر وأظنه قال: وصم رمضان، وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك، وما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>