للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٥/ ١٥ - "بَعَثَ النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا مِنْ بنى مَخْزُوم عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَرَادَ أَبُو رَافِعٍ أَنْ يَتْبَعَهُ، قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَة، وأَنَّ مَولَى الْقَوم مِنْ أَنفُسِهِم".

ش (١).

٦٢٥/ ١٦ - "قتلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَقْرَبًا وَهو يُصَلِّى".

طب (٢).

٦٢٥/ ١٧ - "دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهو نَائِمٌ أَو يُوحَى إِليْهِ، وإذَا حَيَّة في جَانِبِ البَيْتِ فَكِرهْتُ أَنْ أَقتلَهَا وأُوقِظه، فاضْطَجَعْتُ بينَهُ وَبَينَ الحيَّة، فَإن كَان شَئٌ كانَ بِىَ دُونَهُ فاسْتَيقَظَ وهُوَ يَتلُو هَذِه الآيَة {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} الآية فَقَالَ: الحمد لله فَرآنِى في جَانِبِه فَقَالَ: مَا أَضْجَعَكَ هَهُنَا؟ قُلتُ: لِمكَان هَذِه الحيةِ، قَالَ قُم إليها فاقْتُلْهَا، فَقَتَلْتُها ثُمَّ أَخَذ بِيَدِى فَقَالَ: يَا أَبا رَافِعٍ سَيَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يقاتِلون عَلِيًا، حَقّا عَلَى الله -تَعَالَى- جهادُهُم، فَمَنْ لَمْ يْسَتَطعْ جهَادَهُم بِيَدِه فَبِلِسَانِه، فَمْن لَمْ يستطعْ بلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَئٌ".

طب، وابن مردوية، وأبو نعيم وفيه على بن هاشم بن البريد، روى له ش إلا أنه قال في التشفع وله مناكير (٣).


(١) مصنف ابن أبى شيبه كتاب (الزكاة) باب: (من قال لا تحل الصدقة على بنى هاشم) ج ٣ ص ٢١٤ عن أبى رافع مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) المعجم الكبير للطبرانى في باب (من اسمه إبراهيم) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ٢٩٧ رقم ٩٤٠ بلفظه عن أبى رافع.
(٣) المعجم الكبير للطبرانى في باب: من اسمه (إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ٣٠٠ رقم ٩٥٥ بلفظه عن أبى رافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>