طب (١).
٦٢٥/ ٢٦ - "عَنُ عَبَيدِ الله بنِ أَبِى رافِعٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ أَن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَفَ عَشَّيةَ عَرَفَةَ، وَأَرَدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد فَقَالَ: هَذَا الموْقف، وكُل عَرَفَة مَوْقِفٌ، وارفَعُوا عَنْ بطِن عرنة، ثُمَّ دَفَعَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وَجَبتِ الشمسُ يسير العنق والناسُ يضْرِبُون يمينًا وشمالًا، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَلتَفِتُ يمينًا وشمالًا ويَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكِينة حَتَّى جَاءَ المزْدَلِفَةَ، فَجَمع بيْنَ المغْربِ والْعِشَاءِ حَتَّى إذَا أَصبَحَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - غَدا حَتَّى وَقَفَ عَلَى وقف على قُزح، وَأَردفَ الفضلَ بنَ العباسِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا الموقفُ، وكلُّ المزْدَلفَةِ مَوْقفٌ، وارْفَعُوا عْن بَطنِ محسرٍ ثُمَّ دَفَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَسْفَرَ سَيرَ الْعُنُقِ، والنَّاسُ يضربُونَ يمينًا وشمالًا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَلتَفتُ يمينًا وشمالًا ويقولُ: السَّكِينَةُ عَلَيْكُم أيَّها الناسُ، حتَّى جَاءَ بَطنَ محسرٍ فَحَرَّكَ نَاقَتَهُ نَاحية وَرَسمت بهِ، حتَّى إذَا جَاوزَ بطنَ محْسرٍ رَدَّهَا إلى سَيْرهَا الأَوَّلِ، حَتَّى جَاءَ العقبةَ، فَرمَاهَا بِسَبْع حَصَيَات، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلى المنْحر، فَقَالَ: هَذَا المنْحَرُ، وكُل منًى مَنْحَرٌ، ثُمَّ جَاءَتْهُ جَارِيةٌ مِن خَثْعم وقَالتْ يَا رسولَ الله: أَبِى شَيْخ كبيرٌ، وَأَدْرَكَتْهُ فَرِيضَة الإِسْلامِ التى افْتَرضَ الله -تَعَالَى- عَلَيْه أفيجزِى عَنْه أَنْ أَحُجَّ عَنْه؟ فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ وكَانَ الفضلُ غلامًا جَميلًا، فَإِذَا جَاءَتْ الجاريةُ منِ هَذَا الجَانِبِ صَرفَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَجههُ إِلى الشِّقِ الآخَرِ، ثُمَّ سَار رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَى جَاءَ البيتَ، فَطافَ سبعًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى زَمْزَمَ فَأتى بِسجْلٍ مِنْ
(١) المعجم الكبير للطبرانى في باب من (اسمه إبراهيم) أبو رافع مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ١ ص ١١٣ رقم ٩٩١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute