للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن منده، كر (١).

٦٢٦/ ٣ - "عَنْ مُهاجِر بْنِ دِينَارٍ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ قَالَ لِعَبْد الْمَلِكِ: احْفَظْ فىَّ وَصِيَّة رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: اقْبَلْ أمْرَ مُحْسِنِهِمْ، وَتَجاوَزْ عَنْ مسِيئِهِمْ، وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ زَوْجَ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيد بْنِ السَّكِن".

ابن منده (٢).

٦٢٦/ ٤ - "عَنْ عَبْد الله بِنْ مُرَّة، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الزُّرقِىِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَشْجَعَ سَأَلَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الْعَزْلِ فَقَالَ: مَا يُقَدَّر في الرَّحم يَكُنْ".


(١) في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٠٢ في ترجمة (عامر بن مسعود أبو سعد ويقال أبو سعيد الزرقى الصحابى)، ويقال: لا صحبة له.
سكن دمشق، وروى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وعن عائشة وذكر الأثر.
وقال ابن عساكر: ورواه ابن منده.
معنى الأدغم: في القاموس ٤/ ١١٤: الأدغم الأسود الأنف، ومن يتكلم من قبل أنفه، وأدغمه الله تعالى سَوَّد وجهه. اهـ القاموس المحيط.
(٢) في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ١١/ ١٦٦ ترجمة ٥٣٠ (لأبى سعيد الأنصارى زوج أسماء بنت يزيد بن السكن) يقال: اسمه سعيد بن عمارة، ويقال: عمارة بن سعيد، ويقال: عامر بن مسعود، ووهَّى الحاكم أبو أحمد القول الأخير وقال: عامر بن مسعود تابعى آخر، يكنى أبا سعيد، وأخرج ابن منده من طريق محمد بن المهاجر بن زياد، عن أبيه: أن أبا سعيد الأنصارى، مر بمروان بن الحكم يوم الدار وهو صريع، فقال: لو أعلم يا ابن الزرقاء أنه أنت لأجهزت عليك، فحقدها عليه عبد الملك بن مروان، فلما استخلف أتى به فقال: احفظ فينا وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وماذا قال؟ قال: "اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" فتركه، قال: وكان أبو سعيد زوج أسماء بنت السكن، ويقال! إنه أبو سعيد الزُرقى، وبه جزم المزِّى، وجزم ابن منده بالمغايرة بينهما، ولعله أصوب.
وانظر ترجمة أبى سعيد سنن عامر بن مسعود الزرقى، برقم ٥٣١ ص ١٦٦ من نفس المصدر.
وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧/ ٢٠٣ فيما يرويه عامر بن مسعود أبو سعد ويقال: أبو سعيد الزرقى الصحابى، ويقال: لا صحبة له، روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - وعن عائشة. . . وذكر الأثر عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>