للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٧/ ١٢ - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ أَوْ شَرِبَ مِنْ غَدِيرٍ كَانَ يُلْقَى فِيهِ لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْجِيَف فَذَكَرُوا لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنجِّسُهُ شَىْءٌ".

(عب) (١).

٦٢٧/ ١٣ - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عَنِ الفَأرَةِ تَقَعُ في السَّمْنِ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ جَامِدًا فَألقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا، وإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلَا تَقْرَبُوهُ".

عب (٢).

٦٢٧/ ١٤ - "إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَا هَو يُصَلِّى يَوْمًا خَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ، فَلَّما انْصَرَفَ قَالَ: مَا شَأنُكُمْ؟ خَلَعْتُمْ نِعَالَكُمْ؟ قَالُوا: رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا، فَقَالَ: إِنَّ جِبْريلَ أَتَانِى فَأَخْبَرنِى أَنَّ بِهمَا قَذَرًا، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ الْمسْجِدَ فَليَنْظرْ نَعْلَيْهِ، فإِنْ كَانَ بِهِمَا قَذَرٌ فَليُدلّكهُمَا بِالأَرْضِ".


(١) الحديث في الكنز ٩/ ٥٧٦ برقم ٢٧٤٩٠ وعزاه لعبد الرزاق.
وفى مصنف عبد الرزاق ١/ ٧٨ كتاب (الطهارة) باب: لا ينجِّسه شئ وما جاء في ذلك - حديث ٢٥٥ عن أبى سعيد الخدرى مع تفاوت في الألفاظ ببعض الزيادات.
وفى سنن النسائى ١/ ١٧٤ كتاب (الطهارة) عن أبى سعيد الخدرى قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بُضَاعَة؟ وهى بئر يطرح فيها لحوم الكلاب والحيض والنتن - فقال: الماء لا ينجسه شئ.
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى حديث آخر قريب منه.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ١/ ٨٤ كتاب (الطهارة) باب: الفأرة تموت في الودك حديث ٢٧٨ عن أبى هريرة بلفظه.
وفى الباب عن أبى سعيد الخدرى، وعطاء بن يسار، وابن المسيب وغيرهم بمعناه وقريب منه.
وفى مسند الإمام أحمد ٢/ ٢٦٥ بلفظ: عن أبى هريرة قال: سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن الفأرة تقع في السمن فقال: إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوها.
قال: عبد الرزاق: أخبرنى أبو عبد الرحمن بن بودويه أن معمرًا كان يذكره بهذا الإسناد، اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>