(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٤١ باب: العزل عن الإماء - رقم ١٢٥٤٩ بلفظ (أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن زياد بن بشر الأعرابي قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سليمان الأحول أنه سمع عمرو بن دينار يسأل أبا سلمة بن عبد الرحمن عن عزل النساء فقال: زعم أبو سعيد الخدرى أن رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا نبى الله إن لي أمة تسنوا على أو تنضحُ على وإنى أعزلها ولا أعزلها إلا خشية الولد، وزعمت يهود أنها الموءودة الصغرى، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - كذبت يهود، كذبت يهود، قال: فسألنا أبا سلمة: أسمعه من أبي سعيد فقال لا, ولكن أخبرنيه رجل عنه). سنا على الدابة: استقى عليها، ونضح البعير الماء: حمله من بئر أو نهر لسقى الزرع. وفي مسند أحمد ج ٣ ص ٥١ نحوه. (٣) الحديث في المصنف لعبد الرزاق ج ٧ ص ١٤٦ باب: العزل - رقم ١٢٥٧٦ بلفظه عن أبي سعيد الخدرى. وفي مسند أبي يعلى ج ٢ ص ٣١٦ من مسند أبي سعيد الخدرى رقم ٧٦/ ١٠٥٠ عن أبي سعيد الخدرى قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل، قال، أو تفعلون ذلك لا عليكم أن لا تفعلوا ليس من نسمة قضى الله أن تكون إلا وهي كائنة.