وقال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح. مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ٢٨ حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة، قال: صبح نبى الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر وقد أخذوا مساحيهم وغدوا إلى حروثهم فلما رأوا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - معه الجش نكصوا مدبرين، فقال نبى الله - صلى الله عليه وسلم - الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين له. (١) مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٥١ باب: ترك الوضوء مما مست النار، عن أبى هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ من أثوار أقط، ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ. (٢) المعجم الكبير للطبرانى ج ٥ ص ٩٩ حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة رقم ٤٧٠٣ الحديث عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما صبح خيبر تلا هذه {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ}. (٣) المعجم الكبير للطبرانى ج ٥ ص ٩٩ رقم ٤٧٠٣ حديث أنس بن مالك عن أبى طلحة عن قتادة عن أنس عن أبى طلحة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غلب قوما أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثة أيام أو ثلاث ليال". =