قال عاصم الأحول: قلت لأبى عثمان النهدى: هل رأيت النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: لا، قلت هل رأيت أبا بكر قال: لا ولكنى اتبعت عمر حين قام وقد صدقت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - ثلاث صدقات. وجاء في أسد الغابة ج ٦ ص ٢١٠ ترجمة أبو عثمان النهدى رقم ٦٠٨٧، أنه أسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأدى إليه صدقات ماله، ولم يره. (٢) مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٢٦٩ فقد ذكر الحديث عن ثور بن يزيد عن الوليد بن أبى مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه؟ قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذان جماعة". وفى سنن الدارقطنى ج ١ ص ٢٧٨ باب: إعادة الصلاة في جماعة، حديث رقم ٣ عن عبيد الله بن وهب عن عصمة بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد صلى الظهر وقعد في المسجد إذ دخل رجل يصلى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا رجل يقوم فيتصدق على هذا فيصلى معه". وفى الحاشية ص ٢٧٧ عن ثابت، عن أبى عثمان، عن سلمان: أن رجلا دخل المسجد والنبى - صلى الله عليه وسلم - قد صلى، فقال: "ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه". وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٢ ص ٣٠٣ كتاب الصلاة - باب: من أعادها وإن صلاها في جماعة. فقد ذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - في الرجل الذى دخل المسجد وقد صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه؟ فقام رجل فصلى معه". (*) هكذا بالأصل ولعل الصواب: يقول له النبى - صلى الله عليه وسلم -.