للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٦٤٨/ ٥ - "عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ نَحْوَ الْيَمَنِ فَقَالَ: إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا، إِنَّ الإِيمَانَ هَاهُنَا, وَإِنَّ الْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ في الْفَدَّادِينَ عِنْدَ أُصُولِ أذْنَابِ الإِبِلِ حَيْثُ يَطلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ في رَبِيعَةَ وَمُضَرَ".

ع، كر (٢).

٦٤٨/ ٦ - "أَتَانَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَلَسَ مَعَنَا في مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بِشْرُ بْنُ سَعْدٍ، وَهُوَ أَبُو النُّعْمَانِ بْنُ بَشِيرٍ، أَمَرَنَا الله تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ (قال):


(١) مصنف عبد الرزاق ١/ ٥٤٠ حديث ٢٠٤٤ كتاب (الصلاة) باب: المواقيت، عن الزهرى مع تفاوت يسير. وفى صحيح الإِمام البخارى ٤/ ١٥٥ كتاب (بدء الخلق) باب: خبر مال المسلم غنم .... إلخ عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ٢٥٦ , ٢٥٧ في (مرويات بشير بن أبى مسعود عن أبيه) حديث ٧١١ مع تفاوت يسير.
وما بين القوسين من (المصنف، والمعجم الكبير للطبرانى).
وفى صحيح الإِمام مسلم ١/ ٧١ كتاب الإيمان - باب: تفاضل أهل الإيمان فيه، ورجحان أهل اليمن فيه، حديث ٨١/ ٥١ عن أبى مسعود بلفظه.
(٢) (المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ٢٠٩، ٢١٠ فيما يرويه قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود الأنصارى - رضي الله عنه -) حديث ٥٦٨ عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وفى جامع المسانيد لابن كثير ١٤/ ٥٠٥ حديث ١٢١٧٦ عن أبى مسعود بلفظه.
ومعنى الفدَّادين: قال في النهاية: الفدَّادون بالتشديد الذين تعلوا أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فدَّاد، يقال: فَدَّ برجل يَفدُّ فديدًا إذا اشتد صوته، وقيل: هم المكنزون من الإبل, وقيل: هم الحجَّالون والبقَّارون والحمَّارون والرُّعيان.
وذكر الحديث الذى معنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>