للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم في الفتن (١).

٦٤٨/ ١٢ - "عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْروٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: وَعَدَنَا رَسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَصْلَ العَقَبَةِ يَوْمَ الأَضْحَى، وَنَحْنُ سَبْعُونَ رَجُلًا، إِنِّى مِنْ أَصْغَرِهْمِ، فَأَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَوجِزُوا في الْخُطْبَةِ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ كفارَ قُرَيْشٍ، قُلْنَاْ يا رَسُولَ الله: سَلْنَا لِربِّكَ، وَسَلْنَا لِنَفْسِكَ، وَسَلْنَا لأَصْحَابِكَ، وَأَخْبِرْنَا مَا الثَوَاب عَلَى الله -تَعَالَى-عَزَ وَجَلَّ- وَعَلَيْكَ، فَقَالَ: أَسَأَلُكُمْ لِرِّبى أَنْ تُؤْمِنُوا بِالله، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَسْأَلُكُمْ أَنْ تُطِيعُونِى أَهْدِيكُمْ (سَبِيلَ) الرَّشَادِ وَأَسْأَلُكُمْ لِى وَلأَصْحَابِى أَنْ تُوَاسُونَا فِى ذَاتِ أَيْدِيكُمْ وَأَنْ تَمْنَعُونَا بِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُم ذَلِكَ فَلَكُمْ عَلَى الله الْجَنَّةُ وعَلَىَّ، فَمَدَدْنَا أَيْدينَا فَبَايَعْنَاهُ".

ش، كر (٢).


(١) ترجمة (خالد بن سعد) في ميزان الاعتدال ١/ ٦٣٠ رقم ٢٤٢٤ روى عن أبى مسعود في النبيذ، لا يصح، وهو موقوف، وقال البخارى: لم يصح.
وترجمة (همام بن الحارث النخعى الكوفى) في تهذيب التهذيب ١١/ ٦٦ برقم ١٠٥ روى عن عمر وحذيفة والمقداد والأسود وأبى مسعود وعمار بن ياسر وعدى بن حاتم وحرير وعائشة وروى عنه إبراهيم النخعى ووبرة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار.
وذكره ابن حبان في الثقات تابعى ثقة، اهـ: بتصرف.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ٥٩٨ كتاب (المغازى) حديث ١٨٩٤٩ عن عقبة بن عمرو الأنصارى بلفظه.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ١٧/ ٢٥٦ في مرويات (عامر الشعبى عن أبى مسعود) حديث ٧١٠ مع تفاوت يسير.
وفى مجمع الزوائد ٦/ ٤٧، ٤٨ كتاب (المغازى) باب: ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، فذكر الحديث عن أبى مسعود مع تفاوت يسير.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه مجالد بن سعيد وحديثه حسن وفيه ضعف.
ورواه أحمد بنحو حديث مرسل يأتى، وفيه مجالد أيضا، ولم يسبق لفظه وذكره بعد هذا وهو: وعن الشعبى، .. فذكره.
وما بين القوسين أثبتناه من مصنف ابن أبى شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>