للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احَمَّرتِ الشَّمْسُ، وَصَلَّى المَغْرِبَ قَبْلَ أَن يَغِيبَ الشَّفَقُ، وَصَلَّى العِشَاءَ ثُلُثَ اللَّيْلِ الأوَّلَ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْوَقْتِ؟ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَقْتٌ".

ش (١).

٦٥٠/ ٤ - "أَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لَىِ ذَنْبِى وَوَسِّعْ لِى في دَارِى، وَبَارِكْ لي في رِزْقِى".

ش (٢).

٦٥٠/ ٥ - "خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَال: أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الشِّركَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمِل، فَقَالَ مَنْ شَاءَ أَنْ يَقُول: وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمِل يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمهُ، وَنَسْتَغفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَم".


(١) في مصنف ابن أبى شيبة ١/ ٣١٧ كتاب (الصلاة) باب في جميع مواقيت الصلاة وذكر الحديث مع زيادات أثبتناها فيما بين الأقواس، ليستقيم المعنى.
وفى سنن النسائى ١/ ٢٦٠، ٢٦١ كتاب (الصلاة) باب آخر وقت المغرب، عن أبى بكر بن أبى موسى عن أبيه، الحديث مطولًا، متضمنًا الحديث الذى معنا، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة ١٠/ ٢٨١ كتاب (الدعاء) باب ما كان يدعو به النبى - صلى الله عليه وسلم - حديث ٩٤٤٠ بلفظه عن أبى موسى.
وفى مجمع الزوائد ١٠/ ١٠٩ كتاب (الأدعية) باب الدعاء في الصلاة وبعدها ذكر الحديث بلفظه عن أبى موسى.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازنى وهو ثقة، وكذلك رواه الطبرانى.

<<  <  ج: ص:  >  >>