للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٠/ ٥٢ - "عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ: قَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى بَابِ بَيْتٍ فِيهِ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَخَذَ بعضادةِ الْبَابِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ في الْبَيْتِ إِلَّا قُرَشِىٌّ؟ قِيلَ: لَا يَا رَسُولَ الله، غَيْر فُلَانٍ ابن أخْتِنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُم، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذَا الأَمْرَ في قُرَيْشٍ مَادَامُوا إِذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِذَا حَكَمُوا عَدَلُوا، وَإِذَا قَسَمُوا قْسَطُوا، فَمَنْ لَم يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُم، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرَفٌ وَلَا عَدْلٌ".

ابن جرير (١).

٦٥٠/ ٥٣ - "عَن أَبِى مُوسَى أَنَّه جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِنَبِيذِ جَرينْش، فَقَالَ: اضْرِب بِهَذَا الْحَائِط، فَإِنَّه لَا يَشْرَبَهُ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَومِ الآخِر، وَفِى لَفْظٍ، فَإنَّ هَذَا شَرَاب مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخر".


(١) جامع المسانيد والسنن لابن كثير ج ١٤ ص ٦٨٠ حديث رقم ١٢٤٧٩ أبو كنانة القرشى يعد في البصريين - عن أبي موسى - بلفظ (حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف وحماد بن أسامة حدثنى عوف عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على باب بيت فيه نفر من قريش فقال: وأخذ بعضادة الباب ثم قال: هل في البيت إلَّا قرشى قال: فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال ابن أخت القوم منهم قال: ثم قال: إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرف ولا عدل) رواه أبو داود عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبى أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عنه به.
مسند أحمد ج ٤ ص ٣٩٦ بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف وحماد بن أسامة حدثنى عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة، عن أبي موسى قال قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على باب بيت فيه نفر من قريش فقال وأخذ بعضادة الباب ثم قال: هل في البيت قرشى قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال: ابن أخت القوم منهم قال: ثم قال: إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا ارحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرف ولا عدل).

<<  <  ج: ص:  >  >>