(١) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج ١ ص ٢٠٤ كتاب (الطهارة) باب: ما نهى عن التخلي فيه - عن محمد بن سيرين قال: قال رجل لأبي هريرة: أفتيتنا في كل شئ يوشك أن تفتينا في الخراء فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". وفى مسند الإمام أحمد ج ١ ص ٢٩٩ عن ابن هبيرة قال: أخبرني من سمع ابن عباس يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: اتقوا الملاعن الثلاث، قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ ! ! قال: أن يعقد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء". وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ١ ص ١٦٧ عن ابن شريح أن أبا سعيد الحميرى حدثه عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل للخرأة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه إنما تفرد به مسلم بحديث العلاء عن أبيه عن أبي هريرة: اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان قال: الذى يتخلى في الطريق وقال الزهري: صحيح. وفى السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ٩٨ كتاب (الطهارة) - باب: النهي عن التخلي في طريق الناس وظلهم "الحديث بلفظ: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، نا أبو بكر بن إسحاق، نا أبو المثنى، نا كامل بن طلحة، نا محمد بن عمرو الأنصارى، نا محمد بن سيرين قال: قال رجل لأبي هريرة أفتيتنا في كل شئ حتى يوشك أن تفتينا في الخراءة قال: فقال أبو هريرة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من سل سخيمته على طريق عامر من طريق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. (٢) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٦٣ كتاب (الطهارة) باب: في الغسل من الجنابة - ما ورد عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتسل من الجنابة فبدأ فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وضوءه للصلاة - ألخ. =