وفي صحيح البخاري كتاب (الأدب) ج ٨ ص ٢ باب قول الله - تعالى- {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ} بلفظ: من أحق الناس بحسن الصحبة وحدثنا قتيبة بن سعد حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال ثم أبوك" وقال ابن شبرمة ويحيى بن أيوب حدثنا أبو زرعة مثله وانظر مسلم في باب البر والصلة باب بر الوالدين وأنهما أحق ج ٤ ص ١٩٧٤ حديث رقم (١) مسلسل رقم ٢٥٤٨ بلفظ حدثنا قتيبة بن سعد بن جميل بن طريف الثقفي وزهير بن حرب قالا حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك قال ثم من؟ قال ثم أمك، قال ثم من؟ قال ثم أمك، قال ثم من؟ قال: ثم أبوك" وفي حديث قتيبة من أحق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس، ويعد الحديث رقم ٢ من طريق أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رجل يا رسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة، قال: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك. وورد الحديث عن غير أبي هريرة من طرق كثيرة البيهقي ج ٤ ص ١٧٩ وخط ٣/ ٢٦٦, ١٠/ ٣٧٦، والترغيب ج ٢/ ٣٨، ك ٤/ ١٥٠، هـ ٣٦٥٨، والترمذي ١٨٩٧، والإتحاف ٦/ ٣١٩، ومشكل الأحاديث ٢/ ٣٧٠، ٣٧١، وطب ٩/ ٤٠٥، وفي الطهارة ١٠٧، حم ٢/ ٣٢٧، ٣/ ٥، ٥/ ٥٠.