للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَمَا إِنَّ الْبَعِيرَ الشَّرُودَ يُردُّ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الشُّحَوبَةَ الَّتِي أَرَى بِكَ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِيَوْمٍ يَقُومُ فِيه النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمينَ فِيهِ، مِقْدَارُ ثَلاثمائَة سَنَةٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا، لا يَأتِيهمْ خَبَرُ مَنْ فِي السَّمَاءِ؟ قَالَ بَشِيرٌ: الْمُسْتَعَانُ اللهُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ لَهُ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ".

الحسن بن سفيان، وابن شاهين، وابن مردوية، وأبو نعيم، عبد السلام بن عجلان، ضعيف (١).

٦٥١/ ٣٨٥ - "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: والَّذي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ رَأيْتُهُ في أنْهَارِ الجْنَّةِ يَتَغَمَّصُ قُلْتُ: مَا يَتَغَمَّصُ؟ قَالَ: يَتَنَعَّمُ".

ابن جرير (٢).


(١) أخرجه الدارقطني في سننه مختصرًا في كتاب (البيوع) ٣/ ٢٣ رقم ٧٩.
وفي الإصابة في تمييز الصحابة ١/ ٢٦٦، ٢٦٧ ترجمة رقم ٧١٠ لبشير الغفاري ذكر الحديث في الترجمة مختصرًا.
وترجمة (عبد السلام بن عجلان) في ميزان الإعتدال ٢/ ٦١٨ برقم ٥٠٥٧، كناه مسلم أبا الخيل، وكناه غيره أبا الجليل بالجيم حدَّث عنه بَدَل بن المحَّبر، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وتوقف غيره في الاجتماج به.
(٢) ورد الحديث في سنن أبي داود ٤/ ٥٨٠، ٥٨١ كتاب (الحدود) باب: رجم ماعز بن مالك حديث ٤٤٢٨ بلفظ: أَنَّ عبد الرحمن ابن الصامت بن عم أبي هريرة أخبر أنه سمع أبا هريرة يقول: جاء الأسلمي نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حرامًا أربع مرات كل ذلك يعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقبل في الخامسة فقال: أنِكتْها قال: نعم، قال: متى غاب ذلك منك في ذلك منها؟ قال: نعم، قال: كما يغيب المِرْوَدُ في المكحلة والرَّثاءُ في البئر؟ قال: نعم. قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالًا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تطهرني، فأمر به فرجم، فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلين من أصحابه، يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تَدَعْه نفسه =

<<  <  ج: ص:  >  >>