قال ابن معين: أبو وائل شقيق ابن سلمة كان ثقة كثير الحديث، وقال البخاري أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئًا، ولما مات قَبَّل أبو بردة جبهته وكان يقول: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية. وقال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أمرد فلم يقض لي أن ألقاه وقال: أذكر أنه أتانا مصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بكبش لي فقلت: (خذ صدقة هذا فقال: ليس في هذا صدقة). الإصابة في معرفة الصحابة ج ٥ ص ١٠٧ ترجمة شقيق بن سلمة رقم ٣٩٧٧ قال أبو وائل بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أمرد ولم يقض لي أن ألقاه ... وقال في آخره: أورده ابن مندة في ترجمة أبي وائل. تاريخ بغداد للخطيب ترجمة ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب ترجمة رقم ٤٨٣٤ شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي - أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه وسمع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وأبا موسى الأشعري، وأسامة بن زيد، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وابن عباس، وجرير بن عبد الله، وأبا مسعود الأنصاري، والمغيرة بن شعبة، روى عنه أبو منصور بن المعتمر، وعمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن مسروق، ومغيرة بن مقسم، ومهاجر أبو الحسن، وسلمان الأعمش، وغيرهم ج ٩ ص ٢٦٩ بلفظ: قال سمعت أبا وائل يقول: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا غلام شاب وفي رواية أخرى قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أمرد ولم أره.