حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا إبراهيم بن سعد الزهري عن سنان بن أبي سنان الدئلي عن أبي واقد الليثي قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحنين ونحن حديثو عهدٍ بكفر فمررنا على شجرة يضع المشركون عليها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال: الله أكبر قلتم كما قال أهل الكتاب لموسى - عليه السلام- أجعل لنا إلهًا كما لهم ألهة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنكم ستركبون سنن من كان قبلكم. (٢) إتحاف السادة المتقين (باب ذمَ الحرص والطمع ومدح القناعة واليأس مما في أيدي الناس) ج ٨ ص ١٥٧ بلفظ: وعن أبي واقد الحارث بن مالك الليثي المدني - رضي الله عنه - مات سنة ٦٨ روى له الجماعة، وعنه أبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوحي إليه أتيناه يعلمنا مما أوحي إليه فجئته ذات يوم فقال: إن الله -عز وجل- يقول: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم واديًا من ذهب لأحب أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف آبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) قال العراقي: رواه أحمد والبيهقي في الشعب بسند صحيح: انتهى قلت وكذلك رواه الطبراني في الكبير والضياء وروى الطبراني فيه من حديث أبي أمامة لو أن لابن ادم واديين لتمنى واديًا ثالثًا وما جعل المال إلا لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ولا يشبع ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب رواه الحسن بن سفيان وأبو نعيم في الحلية بلفط: كنا نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا نزل عليه شيء من القرآن أخبرنا به فقال لنا ذات يوم إنا أنزلنا المال ... الحديث. =