للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا ثلاث مرَاتٍ كُلُّ ذَلك يقولُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - هَا هَنا فَصَلِّ، ثُمَّ قَالَ الرابعةَ مَقَالَتَهُ، فقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فاذْهَبْ فَصَلِّ فِيهِ، فَوالَّذِي بَعَثَ مُحمدًا بالحقِّ لوْ صَلْيتَ هَا هَنا لقَضى ذَلِك عنْك صَلاةً في بَيْتِ الْمقدِسِ".

عب، وقال ابن جريج: أخبرت أن ذلك الرجل سويد بن سويد (١).

٦٥٤/ ٤٣ - "عَنْ الشَّعْبي، عَنْ رَجُلِ مِنْ بنَي الْمصطلقِ قَالَ: بَعَثَنِي قَومِي بَنُو المصْطَلَقِ إِلَى رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْأَلهُ إِلى مَنْ نَدْفَعُ صَدَقَاتِنَا بَعْدَهُ؟ فَأَتْيتُه فَقَالَ: إِلى أَبي بَكْرٍ، فَلَقيت عليًا فأخْبَرتُهُ فَقَالَ: ارجعْ فاسْأَلْهُ إِلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد أَبِي بَكْرٍ؟ فَسَألْتُه فَقَالَ: ادْفعُوهَا إِلى عُمَرَ بَعْدَه، فَأَخْبَرتُ علَيًا فَقَالَ: ارْجَع إليه فَاسْألْهُ إلى مَنْ يَدْفَعُونَهَا بَعد عُمَر؟ فَسَأَلْتُه، فَقَالَ: ادْفَعُوهَا إِلى عُثَمَانَ بَعْدَه، فَأَخْبَرْتُ عَلِيًا، فَقَالَ: ارْجعْ إليهِ فاسْأَلْه إِلى مَنْ يَدفعُونَهَا بَعْدَ عُثمانَ؟ فَقُلْتُ: إِني لأَسْتَحيى أَنْ أَرْجِعَ إِلى رسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بعد هذا".

نعيم بن حماد في الفتن (٢).

٦٥٤/ ٤٤ - "عَنْ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ يَحيى رَجُلًا مِنْ الأَنْصَارِ مِنْ بني حَارِثَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ نَاسًا


(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأيمان والنذور) باب النذر بالمشي إلى بيت المقدس ج ٨ ص ٤٥٥ رقم ١٥٨٩٠ بلفظه.
وقال المحقق أخرجه (أبو داود) من طريق أبي عاصم وروح عن ابن جريج مختصرًا ص ٤٦٨.
(٢) المعجم الكبير للطبراني ج ١٧ ص ١٨٠ رقم ٤٧٧ في ترجمة من اسمه عصمةٌ من مالك الخطمي عن عصمةٌ قال: قدم رجل من خزاعة فلقيه علي فقال ما جاء بك؟ قال: جئت أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى من ندفع صدقة أموالنا إذا قبضك الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "إلى أبي بكر" فإذا قبض الله أبا بكر فإلى من؟ قال "عمر" فإذا قبض الله عمر فمن؟ قال: فإلى "إلى عثمان": فإذا قبض الله عثمان فَإلى من؟ قال: انظروا لأنفسكم".
قال المحقق: قال في المجمع (ج ٥/ ص ١٧٨) وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>