للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٤/ ٧١ - "حَدَّثنَا أَبو بكر الأَزْهَري، حَدَّثَنَا أَيُوب بن خَالِد الخُزَاعيُّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعي، حَدَّثَنَا ثابت بن عُمَير، قَالَ حَدَّثَني رَبِيعَة بن أَبي عَبْد الرَّحْمن، حَدَّثَني رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ، حَدَّثَني أَبِي: أَنَّهُ سَمعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عن اللُقَطَةِ فَقَالَ: عرفها سَنَة، ثُمَّ احْفَظ عِفَاصَهَا وَوِكَاءهَا ثُمَّ اسْتَنْفِقْهَا، أَوْ قَالَ: أَصِبْ بها حَاجَتَكَ".

عد، كر وقال كر ابن الشرقي في هذا الإسناد عندي خطأ ووهم: إنما هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن زيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه مالك وابن عيينة، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وحماد بن سلمة، وعمرو بن حرث وغيرهم عن ربيعة، وقال عد: كذا وقع، وإنما هو باب بن عمير (١).

٦٥٤/ ٧٢ - "عَنْ يُوسف بن مَاهِك، عَنْ رَجُلٍ: أَنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لحِكَيم ابن حِزَام: لا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ".


(١) أخرجه السنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١٩٢ كتاب (اللقطة) باب تعريف اللقطة ومعرفتها والإشهاد عليها (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن ربيعة بن عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن اللقطة فقال: اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرفها سنة فإن جاء صاحبها وإلا فشأنك بها- أخرجاه في الصحيح من حديث مالك، وبمعناه: رواه سليمان بن بلال عن ربيعة ويحيى بن سعيد عن يزيد، ورواه إسماعيل بن جعفر عن ربيعة فقال في الحديث: عرفها سنة ثم اعرف وكاءها وعفاصها ثم استنفق بها فإن جاء ربها فأدها إليه).
أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ١٠ ص ١٣٠ رقم ١٨٦٠٢ كتاب (اللقطة) بلفظ: (عبد الرزاق عن الثوري، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن اللقطة فقال: عرفها سنة، ثم اعرف عفاصها ووكاءها أو قال: ووعاءها فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا استنفقها أو استمتع بها، قال: يا رسول الله! - صلى الله عليه وسلم - ضالة الغنم؟ قال إنما هي لك أو لأخيك أو للذئب، قال فسأله عن ضالة الإبل؟ فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: مالك ولها، معها حذاؤها، وسقاؤها ترد الماء وتأكل الشجر، دعها حتى يلقاها ربها).

<<  <  ج: ص:  >  >>