وفي مسند أحمد ج ٥ ص ٣٧٢ بلفظ: "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف قال: بينما أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام قال: فقلت: أنت والله ما قال إلا خيرًا ولا أسمع إلا حسنًا فأنى رجعت فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمقالتك قال: اللهم اغفر للأحنف قال فما أنا بشيء أرجى مني لها). انظر طبقات ابن سعد ج ٧ ص ٦٦ - الأحنف بن قيس- بلفظه. (٢) الزهد للإمام أحمد - ص ٢٨٧ أخبار الأحنف بن قيس - رحمه الله تعالى- بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنا منصور بن بشير حدثنا حماد الأشح عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: كنت عنده جالسًا فقال: إن هلكة هذه الأمة على يدي كل منافق عليم، وقد رفقتك فلم أر منك إلا خيرًا فارجع إلى قومك فإنهم لا يستغنون عن رأيك). =