للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ويعقوب، وابن سفيان، وابن مندة، كر (١).

٦٥٤/ ٧٥ - "عَنِ الأَحْنَف: أَنَّه قَدِمَ عَلَى عُمَر بنِ الْخطَّابِ بِفَتْح يَسير، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنينَ إنَّ هَذَا يَعْنِي الأَحْنَف الَّذِي كَفَا عَنَّا بَنِي مُرَّةَ حِينَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي صَدَقاتِهِم، وَقَد كانُوا عربانًا، قَالَ الأَحْنَف: فَحَبَسني عِنْدَه عُمَرُ سَنَةً يَأتِيني فِي كُل يَوْمٍ وَلَيْلَة فَلاَ يأتيه عَنِّي إلَّا ما يُحِب، فَلَمَّا كَانَ رَأس السَّنَةِ دَعَانِي فَقَالَ: يَا أَحْنَف هَلْ تَدْرِي مِمَّن حَبَسْتُكَ عِنْدِي؟ قَالَ: لَا، قَالَ: إِنَّ رسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَذَّرَنَا كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيم فَخَشِيتُ أَنْ تكُونَ مِنْهُم، فَاحْمد اللهَ يَا أَحْنَف".

أبو نعيم (٢).


(١) في الإصابة لتمييز الصحابة لابن حجر ج ١ ص ١٦٣ حديث رقم ٤٢٦ - الأحنف بن قيس بن معاوية- بلفظ: "قال ابن أبي عاصم، حدثنا محمد بن المثنى حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ أخذ رجل من بني ليث بيدي فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال أتذكر إذ بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم رسول إلى قومك، فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت: أنت إنك لتدعونا إلى خير وتأمر به، وإنه ليدعو إلى الخير، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم" فقال: اللهم اغفر للأحنف، فكان الأحنف يقول: فما شيء من عمل أرجى عندي من ذلك، يعني دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تفرد به علي بن زيد وفيه ضعف.
وفي مسند أحمد ج ٥ ص ٣٧٢ بلفظ: "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف قال: بينما أطوف بالبيت إذ لقيني رجل من بني سليم فقال: ألا أبشرك؟ قال: قلت: بلى قال: أتذكر إذ بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام قال: فقلت: أنت والله ما قال إلا خيرًا ولا أسمع إلا حسنًا فأنى رجعت فأخبرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمقالتك قال: اللهم اغفر للأحنف قال فما أنا بشيء أرجى مني لها).
انظر طبقات ابن سعد ج ٧ ص ٦٦ - الأحنف بن قيس- بلفظه.
(٢) الزهد للإمام أحمد - ص ٢٨٧ أخبار الأحنف بن قيس - رحمه الله تعالى- بلفظ (حدثنا عبد الله حدثنا منصور بن بشير حدثنا حماد الأشح عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: كنت عنده جالسًا فقال: إن هلكة هذه الأمة على يدي كل منافق عليم، وقد رفقتك فلم أر منك إلا خيرًا فارجع إلى قومك فإنهم لا يستغنون عن رأيك). =

<<  <  ج: ص:  >  >>