حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسفروا بالفجر فإنكم كلما أسفرتم كان أعظم للأجر". وأخرجه سنن ابن ماجه ج ١ ص ٢٢١ حديث رقم ٦٧٢ كتاب (الصلاة) باب وقت صلاة الفجر، عن عاصم بن عمر بن قتادة، بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان بن عيينة عن ابن عجلان سمع عاصم ابن عمر بن قتادة (وجده بدرى) يخبر عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أو لأجركم". (٢) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمي ج ١ ص ٣١٠ فقد ذكر الحديث في باب وقت المغرب - عن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب، ثم ننصرف فتترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفى علينا مواقع سهامنا. وقالي الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن. وفي رواية أخرى عن كعب بن مالك قال: كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المغرب ثم نأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبالنا في بني سلمة في أقصى المدينة. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل. =