للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِ تَلألأُ نُورًا فلما رآهَا فَزِعَ، فقَالَ: تفزع يا كسرى لَمْ تُرَعْ يَا كِسْرِى، إِنَّ اللهِ - تَعَالَى- قَدْ بَعَثَ رَسُولًا (وَأَنْزَلَ) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا فَاتَّبِعْهُ تَسْلَمْ لَكَ دُنْيَاكَ وآخرتُكَ، قَالَ: سَأَنْظُرُ".

ابن النجار (١).

٦٥٤/ ١١٧ - "عَنْ عَبْد ربِّهِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنِ الأَنْصَارِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجْفَةٌ يَهْلِكُ فِيهَا عَشْرَةُ آلافٍ، عِشْرُونَ أَلْفًا، ثَلاثُونَ أَلْفًا، يَجْعَلُهَا اللهُ - تَعَالَى- مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ، وَرَحْمَةً لِلْمُؤْمِنينَ، وَعَذَابًا عَلَى الْكَافِرِينَ".

كر.

٦٥٤/ ١١٨ - "عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ، عَنِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ اللهُ - تَعَالَى- لأَرْجِفنَّ فِي عِبَادِي فِي خَيْر لَيالٍ، فَمَنْ قَبَضْتُهُ فِيهَا كَافِرًا كَانَتْ مَنِيَّتهُ الَّتِي قَدَّرْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَبَضْتُهُ فِيهَا مُؤْمِنًا، كَانَتْ لَهُ شَهَادَة".

كر.

٦٥٤/ ١١٩ - "عَنْ عَطَاءِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي منْ أُصَدِّقُ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُريِدُ عَائِشَةَ، أَنَّ الشَّمْسَ كُسِفَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَامَ بِالنَّاسِ قِيَامًا طَوِيلًا يَقُومُ ثُمَّ يَرْكعُ، ثُمَّ يَقُومُ ثُمَّ يَرْكَعُ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ كُلُّ رَكْعَةٍ ثَلاثُ رَكَعَاتٍ وَيَقُولُ إِذَا رَكَعَ: اللهُ أَكْبَرُ وَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ حَتَى انْجَلَتِ الشَّمْسُ، وَحَتَّى إِنَّ رِجَالًا ليُغْشَى عَلَيْهِمْ حَتَّى إِنَّ سجَالَ الْمَاءِ ليصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنْ طُولِ


(١) ما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٥٤١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>