للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٤/ ١٣٦ - "عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمنًى فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهُوَ عَلَى بَعِيرٍ فَقَالَ: يَأيُّهَا النَّاسُ أَلا إنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، أَلَّا وإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَميٍّ، أَلَا لَا فَضْلَ لأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى، أَلَا قَدْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: ليبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ".

ابن النجار (١).

٦٥٤/ ١٣٧ - "عَنِ الزُّهْرِي قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بِلِيٍّ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَ أَبِي فَنَاجَاهُ أَبِي، فَقُلْتُ لأَبِي: مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَعَلَيْكَ بِالنَّدْوَةِ (*) حَتَّى يُرِيَكَ اللهُ - تَعَالَى- مِنْهُ الْمَخْرَجَ".

خ في الأدب، وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، والخرائطي في مكارم الأخلاق والبغوي، هب، كر، وابن النجار (٢).

٦٥٤/ ١٣٨ - "عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ مُطَعمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَمَرَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِشْرَ بْنَ سُحَيْمٍ الأَنْصَارِيَّ أَنَّهُ يُنَادِي أَن لَّا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَأَنَّهَا أَيَّام أَكْلٍ وَشُرْبٍ - يَعْنِي أَيَّامَ التَّشْرِيقِ".

ابن جرير (٣).


(١) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الحج) باب: الخطب في الحج ج ٣ ص ٢٦٦ من رواية أبي نضرة مع زيادة في اللفظ قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في الأدب المفرد للبخاري في (باب التؤدة في الأمور) ج ٢ ص ٣٣٦ رقم ٨٨٨ من رواية الزهري عن رجل من بلى بلفظه - وبَلِىَّ كَرِضِيٍّ وهي قبيلة معروفة".
(*) كذا بالأصل وفي الكنز "فعليك بالتؤدة" ج ٣ رقم ٥٦٧٧.
(٣) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الصيام) باب ما جاء في النهي عن صيام أيام التشريق ج ١ ص ٥٤٨ رقم ١٧٢٠ عن نافع بن جبير بن مطعم عن بشر بن سحيم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب أيام التشريق فقال: "لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب" وقال في الزوائد: رواه ابن خزيمة في صحيحه.
قال السندي: يريد: فالحديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>