للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَكَّةَ، والمَدِينَة، وَبَيْتَ المقْدسِ، وَالطُّورَ، فما شبه عليكم من شأنه، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ - تَعَالَى- لَيْسَ بِأَعْوَرَ".

البغوي عن رجل من الأنصار (١).


(١) كتاب الفتن لابن أبي شيبة ج ١٥ ص ١٤٦، ١٤٧ حديث رقم ١٩٣٥٢ بلفظ: حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن مجاهد قال: حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي قال: دخلت أنا وصاحب لي من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا تحدثنا عن غيره وإن كان عندك مصدقا، قال: نعم قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال: أنذركم الدجال، أنذركم الدجال، أنذركم الدجال. فإنه لم يكن نبي إلا وقد أنذره أمته، وإنه فيكم أيتها الأمة، وإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى، وإن معه جنة ونارا، فناره جنة وجنته نار وإن معه نهر ماء وجبل خبز، وإنه يسلط على نفس فيقلتها ثم يُحييها لا يسلط على غيرها وإنه يمطر السماء ولا تنبت الأرض وإنه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتى يبلغ كل منهل وأنه لا يقرب أربعة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد المقدس، والطور، ما شبه عليكم من الأشياء فإن الله ليس بأعور مرتين.
انظر مسند أحمد ج ٥ حديث رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٤٣٤ نحوه من طريق عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثنا ابن عون عن مجاهد قال كان جنادة بن أبي أمية أميرا علينا في البحر ست سنين وخطبنا ذات يوم فقال دخلنا على رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلنا له: حدثنا .... الحديث .... رقم ١٤١ السابق من المجموعة وحديث آخر من طريق عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان عن مجاهد عن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أتيت رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلنا له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدجال ولا تحدثنا عن غيره: وإن كان عندك مصدقا: فقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أنذرتكم فتنة الدجال فليس من نبي إلا أنذر قومه أو أمته وإنه آدم جعد أعور عينه اليسرى وإنه يمطر ولا ينبت الشجر وإنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولا يسلط على غيرها وإنه معه جنه ونار وجبل خبز وإن جنته نار وناره جنة وإنه يلبث فيكم أربعين صباحًا يرد فيها كل منهل إلا أربع مساجد مسجد الحرام ومسجد المدينة والطور ومسجد الأقصى وما يشبه عليكم فإن ربكم ليس بأعور.

<<  <  ج: ص:  >  >>