للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).


(١) المستدرك للحاكم كتاب اللباس ج ٤ ص ١٨١ بلفظ: أخبرني علي بن عبد الله الحكيمي ببغداد ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن أبيه - رضي الله عنه - قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا قشف الهيئة قال: هل لك من مال؟ قلت: نعم. قال: من أي المال؟ قلت: من كل المال من الإبل والرقيق والخيل والغنم قال: فإذا آتاك الله مالا فلير عليك، ثم قال: هل تنتج إبل قومك صحاح آذانها فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها فتقول هذه بحيرة وتشقها أو تشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك؟ قال: نعم. قال فإن ما أعطاك الله لك حل: موسى الله أحد، وربما قال ساعد الله أشد من ساعدك، وموسى الله أحد من موساك قلت: يا رسول الله أرأيت رجلًا نزلت به فلم يكرمني ولم يقرني ثم نزل بي أجزيه كما صنع أو أقريه؟ قال أقره، هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وقال الذهبي صحيح.
سنن الترمذي أبواب البر والصلة باب ما جاء في الإحسان والعفو ج ٣ ص ٢٤٥ حديث رقم ٢٠٧٤ بلفظ: حدثنا بنُدار وأحمد بن منيع ومحمود بن غيلان، قالوا: أخبرنا أبو أحمد عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه قال: "قلت يا رسول الله الرجل أمر به فلا يقريني ولا يُضيِّفُني فيمر بي أفأجْزِيه؟ قال: لا، أقر قال: ورآني رثَّ الثياب فقال: هل لك من مال؟ قال قلت: من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والغنم، قال: فَلْيُرَ عليك" وفي الباب عن عائشة وجابر وأبي هريرة.
هذا حديث صحيح.
وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجُشَمِيّ.
ومعنى قوله "أقْرِهِ" يقول أضفه، والقرى: الضيافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>