(*) بياض بالأصل. (٢) الحديث في الإصابة ج ٦ ص ٨٧ بلفظ: وأخرج أبو يعلى والبيهقي في الدلائل من طريق هنيد بن القاسم: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير يحدث أن أباه حدثه: أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحتجم فلما فرغ قال: يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك لا يراك أحد، فلما برز عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمد إلى الدم فشربه، فلما رجع فال: يا عبد الله ما صنعت بالدم؟ قال: جعلته في أخفى مكان علمت أنه يخفى عن الناس، قال لعلك شربته؟ قال: نعم قال: ولم شربت الدم؟ ويل للناس منك وويل لك من الناس، قال أبو موسى: قال أبو عاصم: فكانوا يرون أن القوة التي به من ذلك الدم، وله شاهد من طريق كيسان مولى الزبير، عن سلمان الفارسي، رويناه في جزء الغطريف وزاد في آخره لا تمسك النار إلا تحلة القسم. =