للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا يَقُول لَكِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: فَمَسَحْتُ يَدِي مِنْ غسلها وَذَهَبْتُ إِلَى أُمِّ كُلْثُومٍ فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[فَأَرْسَلَتْ] أُمُّ كلثُومٍ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَإِلَى خَالِدِ ابْنِ سَعِيدٍ [فَرُّوجًا] فَزوَّجَانِيهِ، [فَحَظِيتُ] وَاللهِ وَرَضِيتُ".

كر (١).

٦٥٨/ ٣ - "عَنْ مهينة [قَالَتْ]: خَرَجَ رِفَاعَةُ [وَنَعْجَةُ] ابْنَا زَيْدٍ وَحَبَّانُ وَأُنَيْفُ ابْنَا مَلَّةَ في اثْنِي عَشَرَ رَجُلًا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا رَجَعُوا قُلْنَا لأُنَيْفٍ: مَا أَمَرَكُمُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: أَمَرَنَا أَنْ نُضْجِعَ الشَّاةَ عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ ثُمَّ نَذْبَحهَا، وَنَتَوَجَّه القِبْلَةَ، وَنَذْبَح وَنُهْرِيق دَمَهَا، وَنَأكُلهَا، ثُمَّ نَحْمَد اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ -".

أبو نعيم (٢).


(١) ما بين الأقواس من الكنز برقم ٣٧٥٩١.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٣٠٩ كتاب (معرفة الصحابة) باب ذكر مناقب عبد الرحمن بن عوف الزهري - رضي الله عنه - مختصرًا.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: في إسناده يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف.
(٢) ما بين الأقواس من الكنز ٦/ ٢٦٨ برقم ١٥٦٤٣.
والحديث في الإصابة في تمييز الصحابة ١/ ١٢٤ في ترجمة (من اسمه أنيف) القسم الأول برقم ٣٠١ قال وأنيف بن ملة الجذامي من بني الضبيب، له صحبة، ذكره ابن حبان في الصحابة، وذكره ابن إسحاق فيمن وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو من جذام، وهو أخو حبَّان.
روى ابن منده من طريق معروف بن طريف قال: حدثتني عمتي طيبة بنت عمرو بن حُزابة عن نهيشة مولاة لهم، قالت: خرج رفاعة، ونعجة ابنا زيد، وأنيف وحبان ابنا ملة، وذكر الحديث مع تفاوت يسير. اهـ: الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>