للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦٩/ ٢ - "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسَأَلْتُهُ وَشَكَوْتُ إِلَيْهِ فَجَعَلَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ وَجَعَلْتُ أَلُومُهُ ثُمَّ إِنَّهُ حَانَتْ صَلاةُ [الظهر] فَدَخَلَتْ بِنْتُ ابْنَتِي وَهِي عِنْدَ شُرَحْبِيل بْنِ حَسَنَة فَوَجَدَتْ زَوْجَهَا فِي البَيْتِ [فجلعت] أَلُومهُ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَأَنْتَ هَا هُنَا فَقَالَ: يَا عَمَّةُ لَا تَلُومِينِي كَانَ لِي ثَوْبَانِ اسْتَعَارَ أَحَدُهُمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَوَجَدْتُ فِي نَفسِي مِنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ: وَمَنْ يَلُومُهُ وَهَذَا شَأَنُهُ".

كر (١).

٦٦٩/ ٣ - "عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَثْمَةَ، عَنِ الشفاءِ أُمِّ سُلَيْمَانَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعْمَلَ أَبَا جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ عَلَى الغَنَائِمِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَصَابَ رَجُلًا بِقَوْسِهِ فَشَجَّهُ بِنَصْلِهِ، فَقَضَى فيها النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَمْسَ عَشْرَةَ فَرِيضَةً".

كر (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٣١٣ باب الشين - شفاء بنت عبد الله فقد ذكر الحديث ٧٨٩ بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله قالت: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا أسأله فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه، فحضرت الظهر فخرجت حتى دخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت فجعلت ألومه، فقال: يا جارية لا تلوميني، فإنه كان لي ثوب استعاره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: بأبي وأمي كنت ألومه منذ اليوم، وهذه حالة ولا أشعر.
قال الطبراني: قال في المجمع (١٠/ ٣٢٤) وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك وما بين الأقواس من المعجم الكبير.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٣١٣ رقم ٧٧٨ باب الشين (شفاء بنت عبد الله) بلفظ حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن نافع، عن خالد بن إلياس، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء أم سليمان، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعمل أبا جهم ابن حذيفة على المغانم، فأصاب رجلًا بقوسه فشجه منقلة، فقضى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس عشرة فريضة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>