للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَمَفَاتِيحُ الكَعْبَةِ فِي يَدَي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: يا رسول الله! اجْمَع لَنَا الحِجَابَةَ مَعَ السِّقَايَةِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيْنَ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَة؟ فَدَعَا لَهُ فَقَالَ لَهُ: هَا مِفْتَاحكَ".

كر (١).


(١) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٦ ص ٩٩ فقد ذكر الحديث عن صفية بنت شيبة بلفظ: قالت صفية بنت شيبة (٤٣/ ب) إني لأنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفاتيح الكعبة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله: اجمع لنا الحجابة مع السقاية - صلى الله عليك - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أين عثمان بن طلحة، فدعى له فقال: "ها مفتاحك".
وفي تاريخ ابن هشام ج ٤ ص ٥٥ باب إقرار الرسول ابن أبي طلحة على السدانة فقد ذكر فيه بعد أن قال لأهل مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
ثم جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، فقام إليه علي بن أبي طالب ومفتاح الكعبة في يده فقال: يا رسول الله! اجمع لنا الحجابة مع السقاية، صلى الله عليك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أين عثمان بن طلحة؟ فدعى له فقال: هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>