للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٣/ ٢٢ - "نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيْفٌ فَأَمَرت لَهُ بِملحَفَة صَفْرَاء فَاحْتَلَم فِيهَا، فَاسْتَحَى أَنْ يُرسِلَ بِهَا وَفِيهَا أَثَر الإحْتِلَام فَغَمَسَهَا فِي المَاءِ، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا فَقَالَت عَائِشَة. لِمَ أَفْسَدَ عَلَيْنَا ثَوْبَه؟ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَفْركَهُ بِأصْبعه، ربُمَا فَركتُه مِنْ ثَوْبِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِأصْبعِي".

....... (١).

٦٧٣/ ٢٣ - "قَدْ رَأَيْتنِي أَجِدهُ فِي ثَوب رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأحتّه عَنْهُ يَعْنِي: المنى".

ش (٢).

٦٧٣/ ٢٤ - "إذَا جَاوَزَ الخِتَان الخِتَان، فَقَدْ وَجَب الغُسْل، فَقَد كَانَ ذَلِكَ يَكُونُ مني وَمِنَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَيَغْتَسِلُ".


= رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الحزن فدخل عليه داخل فقال يا رسول الله إن النساء قد فتننا أو غلبننا، قال: فارجع إليهن فأسكتهن فذهب ثم رجع إليه فرده ثلاث مرات، قال: فارجع إليهن فإن أبين فاحث في أفواههن التراب، قالت عائشة - رضي الله عنها - فقلت في نفسي للرجل أبعدك الله إني لا علم ما أنت بمطيع لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وما تركت نفسك حتى عرفت أنك لا تستطيع أن تحثي في أفواههن التراب) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٨٤ - كتاب (الطهارات) - من قال يجزيك أن تفركه من ثوبك - بلفظ: (حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام قال: نزل بعائشة ضيف فأمرت له بملحفة صفراء فاحتلم فيها فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الإحتلام فغمسها في الماء ثم أرسل بها، فقالت عائشة لم أفسد علينا ثوبنا؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بأصبعه، ربما فركته من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأصبعي).
(٢) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٨٤ - كتاب (الطهارات) - من قال يجزيك أن تفركه من ثوبك - بلفظ: (حدثنا أبو بكر قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: لقد رأيتني أجده في ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحته عنه تعني المني).

<<  <  ج: ص:  >  >>