وانظر البداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٣٣ بلفظه عن عبيد الله بن عبد الله. (١) الحديث في طبقات ابن سعد ج ٢ القسم الثانى في مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته ودفنه والمراثي ... إلخ - ص ١١ - ذكر شدة المرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: (أخبرنا الفضل بن دكين، عن شيبان بن عبد الرحمن، وأخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان بن يزيد العطار جميعًا قالا: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن بن شيبة، عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طرقه وجع فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه فقالت له عائشة: يا رسول الله لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال الفضل بن دُكين: إن الصالحين وقال مسلم بن إبراهيم: إن المؤمنين يشدد عليهم لأنه لا يصيب المؤمن نكبة من شوكة فما فوقها - قال مسلم: ولا وجع إلا رفع الله له بها درجة وحط بها عنه خطيئة، وقال الفضل بن دكين: فما فوقها إلا حط بها عنه خطيئة. أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن أشعث ابن أبي الشعثاء، عن أبي بُردة، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحسبها عائشة - قالت: مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرضًا اشتد منه ضجره أو وجعه قالت: فقلت يا رسول الله إنك لتجزع أو تضجر لو فعلته امرأة منا عجبت منها، قال: أو ما علمت أن المؤمن يشدد عليه ليكون كفارة لخطاياه). وفي المستدرك ج ١ ص ٣٤٥، ٣٤٦ - كتاب (الجنائز) - بلفظ: (حرب بن شداد أن ابن أبي كثير يحيى أن أبا قلابة حدثه، عن عبد الرحمن بن شيبة، عن عائشة قالت: طرق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وجع فجعل يتقلب على فراشه فقلت يا رسول الله لو صنع هذا بعضنا لخشى أن تجد عليه فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: إن المؤمن ليشدد عليه وليس من مؤمن يصيبه نكبة أو وجع إلا حط الله عنه خطيئة ورفع له درجة. قال الحاكم: هذا حديت صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه). ووافقه الذهبي.