للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٤/ ٣ - "عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا فَاطِمَةُ إِذَا أَخَذْتِ مَضْجَعَكِ فقُولِي: الْحَمْدُ للهِ الْكَافِي، سُبْحَانَ اللهِ الأَعْلَى، حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى، مَا شَاءَ اللهُ - تَعَالَى- قَضَى، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا، لَيْسَ مِنَ اللهِ مَلْجَأ، وَلَا وَرَاءَ اللهِ مُلْتَجَأ، تَوَكَّلْتُ عَلَى رَبِّي وَرَبِّكُمْ، مَا مِن دَابةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيتها، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، الْحَمْد للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ منَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، قَالَتْ فَاطِمَةُ: ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُهَا عِنْدَ مَنَامِهِ، ثُمَّ يَنَامُ وَسَطَ الشّيَاطِين وَالْهَوَامِّ فَيَضُرُّه اللهُ".

الديلمي (١).

٦٧٤/ ٤ - "عَنْ فَاطِمَةَ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ: هَذِهِ الْمَلَائِكَةُ طَعَامُهَا التَّهْلِيلُ، وَالتَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، فَمَا طَعَامُنَا؟ قَالَ: وَالَّذِي {بَعَثَنِي} بِالْحَقِّ مَا اقْتُبِسَ في (بَيْتِ) آلِ مُحَمَّدٍ نَارٌ مُنْذُ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَإِنْ شِئْتِ أَمَرْتُ لَكِ بِخَمْسَةِ أَعْنُزٍ، وَإِنْ شئْتِ عَلَّمْتُكِ خَمْسَ كَلِماتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَتْ: بَلْ عَلِّمْنِي الْخَمْسَ


= والحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في فضل فاطمة - رضي الله عنها - ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ١٢ ص ١٢٦ رقم ١٢٣٢٠ بلفظ: عن عائشة قالت: قلت لفاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيتك حين أكببت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه فبكيت، ثم أكببت عليه مرة ثانية فضحكت، قالت: أكببت عليه فأخبرني أنه ميت فبكيت، ثم أكببت عليه الثانية فأخبرني أني أول أهله لحوقًا به، وأني سيدة (نساء) أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران، فضحكت.
وأخرج مسلم في صحيحه كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٤ ص ١٩٠٤ الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - مع اختلاف يسير في اللفظ.
(١) الحديث في مسند الفردوس للديلمي ج ٥/ ص ٤٣٥ رقم ٨٦٦٠ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>