للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم (١).

٦٧٨/ ٣ - "عَنْ زَجْلَةَ مَوْلَاةِ مُعَاوِيَةَ قَالَتْ: أَدْرَكْتُ يَتَامَى كُنَّ فِي حجْرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِحْدَاهُنَّ تُسَمَّى كَرْسِيَّةَ، قَالَتْ: فَخَرَجت مَعَهُنَّ إِلَى بَيْتِ رَجُلٍ وَقَدْ هَلَكَ لأُعَزِّيَ أَهْلَهُ فَلَمَّا خَرَجَتِ الْجنَازَةُ وَضَعْتُ رِجْلِي أَخْرُجُ مِنْ عَتَبَةِ الْبَابِ فأخذتني حَتَّى أَدْخَلَتْنيِ الْبَيْتَ فَالَتْ: وَلَمْ تَكُنْ تَتْبَعُ الْجنَازَةَ امْرَأَةٌ إِلَّا أَنْ تَكُونَ نُفَسَاءَ أَوْ مَبْطُونَةً تَخْرُجُ مَعَهَا امْرَأَةٌ مِنْ ثِقَاتِهَا حَتَّى يَضَعُوهَا فِي الْمُصَلَّى تُدْخِلُ يَدَهَا تَنْظُرُ هَلْ خَرَجَ شَيْءٌ، فَلاَ يَزَالُ الْقَوْمُ جُلُوسًا أَوْ قِيَامًا حَتَّى [إِذَا] تَوَارَتِ الْمَرأَةُ، قَالُوا لِلإِمَامِ: كَبِّرْ".

كر، وقال هذا حديث غريب لم أكتبه إلا من هذا الوجه (٢).


(١) ما بين القوسين من الكنز برقم ١٢٩٦٠.
ومعنى (أبرقوا): ضحوا بالبرقاء، وهي الشاة التي في خلال صوفها الأبيض طاقات سود. اهـ: نهاية.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأضاحى) باب: ما يستحب من الألوان ج ٤/ ص ١٨ مع اختلاف يسير في اللفظ، إلا أنه قال: عن كبيرة بنت سفيان، وفي الأصل والكنز (كثيرة).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن سليمان بن مسمول، وهو ضعيف.
وترجمة (كبيرة بنت سفيان) في الإصابة ج ١٣/ ص ١٠٨ رقم ٩١٩ قال: كبيرة، وقيل بالمثلثة بدل الموحدة، ذكرها ابن منده بالمثلثة، وتبعه أبو نعيم، وذكرها أبو موسى في الذيل بالموحدة تبعًا لابن مأكولًا، قلت: سبق ابن ماكولا الخطيب فقال: كبيرة - بالباء المعجمة بواحدة- هو اسم كبيرة بنت أبي سفيان، لها صحبة، ورواية وذكر الحديثين في ترجمتها.
ثم ترجم لها تحت اسم (كثيرة) برقم ٩٢٢ وأحال على (كبيرة) اهـ.
(٢) التصحيح من الكنز برقم ٤٢٨٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>