للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١)

٦٧٩/ ١٠ - "كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ فَأَعْتَقْتُهَا، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: آجَرَكِ اللهُ - تَعَالَى- أَمَا إِنَّكِ لَوْ أَنَّكِ كُنْتِ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ كَانَ أعْظَمَ لأَجْرِكِ".

د (٢).

٦٧٩/ ١١ - "عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَخَّصَ فِي الرقية مِنْ كُلِّ ذِي [حُمَةٍ] ".

كر (٣).

٦٧٩/ ١٢ - "عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهَيِ خَالَتُهُ أَنَّهُ أُهْدِيَ لَهَا ضَبٌّ فَأَمَرَتْ بِهِ فَصُنِعَ طَعَامًا، فَأَتَاهَا رَجُلانِ مِنْ قَوْمِهَا فَقَدَّمَتْهُ إِلَيْهِمَا تُتْحِفُهُمَا بِهِ فَدَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَحَّبَ بِهمَا، ثُمَّ تَنَاوَلَ لِيَأكُلَ: مَا هَذَا (*)؟ قَالُوا: ضَبٌّ أُهْدِيَ لَنَا، فَقَذَفَهُ ثُمَّ كَفَّ يَدَهُ، فَكَفَّ الرَّجُلَانِ أَيْدِيَهُمَا، فَقَالَ لَهُمَا: كُلَا، فَإِنَّكُمْ - أَهْلَ نَجْدٍ - تَأكُلُونَهَا وَإِنَّا - أَهْل تِهَامَةَ- نَعَافُهَا".


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: السجود ج ٢ ص ١٧٠ رقم ٢٩٢٥ بلفظه عن ميمونة جزءًا من حديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) باب: ما يجمع صفة الصلاة ... إلخ ج ١/ ص ٣٥٧ رقم ٢٣٧/ ٤٩٦.
(٢) الحديث في سنن أبي داود كتاب (الزكاة) باب: في صلة الرحم ج ٢ ص ٣١٩ رقم ١٦٩٠ بلفظه عن ميمونة.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الزكاة) باب: فضل النفقة والصدقة على الأقربين ... إلخ ج ٢ ص ٦٩٤ برقم ٤٤/ ٩٩٩ عن ميمونة بنت الحارث مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣) التصحيح من الكنز ج ١٠ ص ١٠٦ رقم ٢٨٥٤٠.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي كتاب (الطب) باب: ما جاء في الرقى للعين والمرض وغير ذلك ج ٥ ص ١١١ ط دار الفكر، بلفظ: وعن ميمونة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص في الرقية من كل ذي ضُمة وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
(*) كذا بالأصل، ولعل الصواب: قال: ما هذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>