للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٧/ ٢٤ - "عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم عليكم أئِمَّةٌ تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد نجا، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وبايع قيل يا رسول الله: أفلا نقتلهم أو نقاتلهم؟ قال: أما ما صلوا الصلاة فلا".

ش، ونعيم، وابن حماد في الفتن (١).

٦٨٧/ ٢٥ - "جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مواريث بينهما قد درست ليس لهما بينة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - إنكم تختصمون إلي، وإنما أقضي برأيي فيما لم ينزل علي فيه، فمن قضيت له فيه بحجة تقتطع به شيئًا من حق أَخِيهِ فلا يَأخُذْهُ، فإنما اقتطع له قطعة من النار، يأتي بها يوم القيامة انتظامًا في عنقه، فبكى الرجلان وقال كل واحد منهما يا رسول الله! يا رسول الله: حقي له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أما إذا فعلتما ما فعلتما فاذهبا فتوخيا الحق واقسما وَأَسْهَمِا وليحلل كل واحد منكما صاحبه".

ش، أبو سعيد النقاش في القضاء، عب (٢).


(١) مصنف ابن أبي شيبة ج ١٥ ص ٧١ كتاب (الفتن) فقد ذكر الحديث ١٩١٤٣ عن أم سلمة بلفظ:
حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن ضبة بن محصل، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنها ستكون أمراء تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة ج ٧ ص ٢٣٣ كتاب (البيوع والأقضية باب ما لا يحله قضاء القاضي فقد ذكر الحديث رقم ٣٠١٦ عن أم سلمة بلفظ:
حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: جاء رجلان من الأنصار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يختصمان عن مواريث بينهما قد درست ليس لهما بينة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعفر، وإنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه، فإنما أقطع له به قطعة من النار، يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة، قالت: فبكى الرجلان وقال كل منهما: حقي لأخي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما إذا فعلتما فاذهبا واقتسما وتوخيا الحق ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>