حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام، عن الحسن، عن ضبة بن محصل، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنها ستكون أمراء تعرفون وتنكرون، فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال: لا ما صلوا. (٢) مصنف ابن أبي شيبة ج ٧ ص ٢٣٣ كتاب (البيوع والأقضية باب ما لا يحله قضاء القاضي فقد ذكر الحديث رقم ٣٠١٦ عن أم سلمة بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة قالت: جاء رجلان من الأنصار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يختصمان عن مواريث بينهما قد درست ليس لهما بينة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنكم تختصمون إلي وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعفر، وإنما أقضي بينكم على نحو مما أسمع منكم، فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذه، فإنما أقطع له به قطعة من النار، يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة، قالت: فبكى الرجلان وقال كل منهما: حقي لأخي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أما إذا فعلتما فاذهبا واقتسما وتوخيا الحق ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه.