للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٦٨٧/ ٧٥ - "اعْتَنَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عِلَيّا وَفَاطِمَةَ بِيَدِهِ، وَحَسنًا وَحُسَيْنًا بِيَدِهِ وَعَطَفَ عَلَيْهِمْ خَمِيصَةً كَانَتْ لَهُ سَوْدَاءَ، وَقبَّلَ عَليّا، وَقَبَّلَ فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ لَا إِلَى النَّارِ أَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي، قُلْتُ: وَأَنَا؟ قَالَ: وَأَنْتِ".

طب، عن أم سلمة (٢).

٦٨٧/ ٧٦ - "عَنْ أُمِّ [سُلَيْمٍ] الأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا كَانَ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ الصَّوْمِ فَاعْتَمِري فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ مِثْلُ حَجَّةٍ أَوْ تَقْضِي مَكَانَ حَجَّةٍ".

ابن زنجويه (٣).

٦٨٧/ ٧٧ - "اصْبِر فَوَاللهِ مَا فِي آل مُحَمَّدٍ شَيْءٌ مُنْذُ سَبعْ، [وَلَا أُوقدَ تحت بَرْمَةٍ لَهُمْ مُنْذُ ثَلَاثٍ، وَاللهِ لَوْ سَألت اللهَ - تَعَالَى- أَنْ يَجْعَلَ جِبَالَ تِهَامَةَ كُلَّهَا ذَهَبًا لَفَعَلَ".

طب (٤).


(١) الحديث في مسند الإمام (حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -) ج ٦ ص ٢٩١ بلفظه عن أم سلمة.
وفي المعجم الكبير للطبراني (بقية أخبار الحسن والحسين) ج ٣ ص ٤٨ رقم ٢٦٦٧ بلفظه عن أم سلمة - رضي الله عنها -.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٦ ص ٣٠٥ بلفظه عن أم سلمة.
(٣) يشهد له ما في صحيح البخاري في كتاب (الحج) باب عمرة رمضان ٣/ ٤ عن ابن عباس مع اختلاف يسير في اللفظ.
وفي تاريخ ابن عساكر عن أم معقل ج ٤ ص ٤٠٩، ٤١٠ بنحوه، وما بين القوسين من الكنز رقم ١٢٩٤٩.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزهد) باب عيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسلف ج ١٠ ص ٣٢٤ قال: وعن أم سليم قالت: كنت في بعض حجر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عندها، فجاء رجل يشتكي إليه الحاجة، فقال: "اصبر فوالله ما في آل محمد شيء منذ سبع، ولا أوقد تحت برمة لهم منذ ثلاث، والله لو سألت الله أن يجعل جبال تهامة كلها ذهبًا لفعل". =

<<  <  ج: ص:  >  >>