(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق جـ ١ ص ٣٨٠ - باب بول الصبي - حديث رقم ١٤٨٦ بلفظ: (عبد الرزاق عن ابن جريج وابن عيينة، عن ابن شهاب قال: أخبرنى عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة أن أم قيس بنت محصن كانت من المهاجرات الأول اللاتى بايعن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- (قال) فأخبرتنى أنها أتت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام وقد أعلقت عليه من العُذرة، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على ما تدغرْن أولادكم بهذه العلائق؟ عليكم بهذا العود الهندى يعنى الكسب، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب، قال عبيد اللَّه: فأخبرتنى أم قيس أن ابنها ذلك بال في حجر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فدعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بماء فصبه على بوله ولم يغسله، فمضت السنة بذلك من النضح على بول من لم يأكل من الغلمان، ويغسل بول من أكل منهم). العذرة بالضم وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل هى قرحة تخرج في الخَرم الذى بين الأنف والحلق تعرض للصبيان عن خلوع العذرة وتعمد المرأة إلى خرقه فتفتلها فتلا شديدًا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فيتفجر منه دم أسود وربما أقرحه وذلك الطعام يسمى الدَّغْرُ يقال عذرت المرأة الصبى إذا غمرت حلقه من العذرة أو فعلت بعد ذلك.