للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النقاش (١).

٦٩٨/ ٥ - "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا أُسْرِى بِهِ: إنِّى أُرِيدُ أَنْ أَخْرجَ إِلى قُريشٍ فَأُخْبرهُم فَكَذَّبُوه، وَصَدَّقهُ أَبو بَكْرٍ، فَسمى يَوْمَئِذٍ الصِّديق".

أبو نعيم في المعرفة، وفيه عبد الأعلى بن أَبى (*) المغار متروك (٢).

٦٩٨/ ٦ - "قَاتِلهمُا فَقَالَ: لَا، قُد أَجرنَا من أجَرتِ يا أم هَانئٍ، وَأَمَّنَا مَن أَمَّنْتِ".

ش، وابن جرير (٣).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٢٤ ص ٤٢٦ رقم ١٠٣٦ بلفظ: (حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا حجاج ابن الشاعر، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنى أَبى عن محمد بن إسحاق قال: ذكر مكحول عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل عن أم هانئ بنت أَبى طالب أنها أتت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يقضى بين الناس فلم يزل يقضى بينهم حتى ارتفع النهار ثم قام فصلى الضحى ثمان ركعات.
(*) كذا بالأصل: وفى معرفة الصحافة جـ ١ ص ١٥٧: عبد الأعلى بن على أَبى المساور الزهرى مولاهم أبو مسعود الجرار الكوفى متروك وكذبه ابن معين (تقريب التهذيب ١/ ٤٦٥).
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٤١، ٤٢ باب: ما جاء في أَبى بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- بلفظ: (وعن أم هانئ قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما أسرى به إنى أريد أن أخرج إلى قريش فأخبرهم فكذبوه وصدقه أبو بكر فسمى يومئذ الصديق)
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد الأعلى أَبى المساور وهو متروك.
وفى معرفة الصحابة جـ ١ ص ١٥٧ رقم ٦٨ بلفظ: (حدثنا سليمان بن أحمد: ثنا بهلول بن إسحاق، حدثنى أَبى عبد الأعلى بن أَبى المساور عن عكرمة قال: (أخبرتنى أم هانئ قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما أسرى به: إنى أريد أن أخرج إلى قريش فأخبرهم فكذبوه وصدقه أبو بكر فسمى يومئذ الصديق وروته عائشة نحوه).
(٣) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٢٤ حديث رقم ٩٨٩ بلفظ: (حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرنى عياض بن عبد اللَّه، عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس قال: حدثتنى أم هانئ بنت أَبى طالب أنها أجارت رجلًا من المشركين يوم الفتح فأتت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكرت ذلك له فقال: قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت). =

<<  <  ج: ص:  >  >>