(*) كذا بالأصل، وفى تهذيب تاريخ دمشق: (العبد). (١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٥ ص ٣٥ - خالد بن رباح قيل: إن كنيته أبو رويحة بلفظ: (وأسند الحافظ إلى أم درة بنت الحارث قالت: جئنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة وهو نازل بالأبطح وقد ضربت عليه قبة حمراء فبايعناه (يعنى النساء) واشترط علينا، قالت: فنحن كذلك إذا أقبل سهيل بن عمرو أحد بنى عامر بن لؤى كأنه جمل أورق فلقيه خالد أخو بلال وذلك بعد ما طلعت الشمس فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا النفاق والذى بعثك بالحق لضربت بهذا السيف فلحتك وكان رجلًا أعلم فانطلق سهيل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما ترى ما يقول لى هذا العبد؟ فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: دعه فعسى أن يكون خيرًا منك فتلتمسه فلا تجده وكانت هذه أشد عليه من الأولى). وانظر ابن عساكر جـ ٦ ص ١٧ في ترجمة زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب -بلفظ: (أخرج الحافظ من طريقه عن أم وبرة بنت الحارث قالت: جئنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم فتح مكة وهو بارك بالأبطح. . . إلخ الحديث.