ومعنى (الحوأب): قال في النهاية ١/ ٤٥٦، الحوأب: منزل بين مكة والبصرة وهو الذى نزلته عائشة لما جاءت إلى البصرة في وقعة الجمل. وأورد الحديث: "أنه قال لنسائه: أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟ ". (١) هكذا بالأصل وفى الكنز رقم ٢٤٣٨٥ وعزاه لعبد الرزاق فقط، بدون تكرار والرقم الثانى عن طاووس، عن ابن عباس مثله وعزاه لعبد الرزاق أيضًا. والحديث في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٥٦٩ باب: الصيام في السفر - حديث ٤٤٩١ عن ابن طاووس، عن أبيه - بلفظه. (٢) أورده عبد الرزاق في مصنفه جـ ٢ ص ٥٧٠ رقم ٤٤٩٨ بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عبد الكريم أَبى أمية عن طاووس عن ابن عباس قال: لا نعيب على من صام في السفر، ولا على من أفطر، قال اللَّه: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. (٣) هكذا بالأصل بدون عزو، وفى الكنز برقم ١٧٠٥٦ عزاه لعبد الرزاق. والحديث في مصنف عبد الرزاق ٩/ ٦٠ كتاب (الوصايا) - باب: الصدقة عن الميت - حديث ١٦٣٤١ عن طاووس بلفظه.