للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦/ ١٢ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إِلَى أَهْلِ اليَمَنِ فَخَرَصَ عَلَيْهِمُ النَّخْلَ".

ش (١).

٧٠٦/ ١٣ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أَبِى غَصَبَنِى مَالِى، فَقَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأبِيكَ".

ش (٢).

٧٠٦/ ١٤ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: كَانَ رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ أَعْمَى يَأوِى إِلى امْرَأَةٍ يَهُودِيَّةٍ، فَكَانَتْ تُطعِمُهُ وَتُسْقِيه وَتُحْسِنُ إِلَيْهِ، وَكَانَتْ لَا تَزَالُ تُؤْذِيهِ في رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مِنْهَا لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِى قَامَ فَخَنَقَهَا حَتَّى قَتَلَهَا، فَرُفِعَ دلِكَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَنَشَدَ النَّاسَ في أَمْرِهَا، فَقَامَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ أَنَّهَا كَانَتْ تُؤْذِيهِ في النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَتَسُبُّهُ، وَتَقَعُ فِيهِ، فَقَتَلَهَا لِذَلِكَ، فَأَبْطَلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَمَهَا".

[ش] (٣).

٧٠٦/ ١٥ - "عَنِ الشَّعْبِىِّ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى".


(١) في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ١٩٥ كتاب (الرد على أَبى حنيفة) حديث ١٨٠٥٧ ذكر الحديث بلفظه عن الشعبى.
(٢) في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ١٩٦ كتاب (الرد على أَبى حنيفة) حديث ١٨٠٦٣ عن الشعبى بلفظه.
(٣) بالأصل بدون عزو، وفى الكنز برقم ٤٠٢٥٣ عزاه لابن أبى شيبة.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ٢١٣ كتاب (الرد على أَبى حنيفة) حديث ١٨١٢٨ عن الشعبى بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>