للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَلَاثةٍ، فَجَاءَ وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَتَبَرَّزَ لِحَاجَتِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِى التُّرَابِ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ".

ص (١).

٧٠٦/ ١٩٨ - "عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ قَوْمًا غَسَلُوا مَجْرُوحًا (*) عَلَى عَهْد رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: ضَيَّعُوهُ ضيَّعَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-، قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ -تَعَالَى-".

ص (٢).

٧٠٦/ ١٩٩ - "عَنْ عَطَاء قَالَ: شُهُودُ صَلَاةٍ فِى جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَىَّ مِن صِيامِ يَوْمٍ، وَقِيَامِ لَيْلَةٍ".

ص (٣).


(١) يشهد له كما رواه ابن ماجة في كتاب (الطهارة وسننها) - باب: الرجل يسلم عليه وهو يبول - جـ ١ ص ١٢٦ برقم ٣٥١ عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: مر رجل على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد عليه فلما فرغ ضرب بكفيه الأرض فتيمم ثم رد عليه السلام.
(*) هكذا بالأصل ولعل الصواب: مجدورًا.
مجدورًا: الجُدرى بفتح الجيم وضمها وأما الدال فمفتوحة فيها: قروح تنفطر عن الجلد ممتلئة ماء ثم تنفتح المصباح المنبر جـ ١ ص ١٢٨.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الطهارات) - باب: في الجنب به الجدرى والحصبة - جـ ١ ص ١٠١ عن عطاء، احتلم على عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مجدور فغسلوه فمات، فبلغ ذلك النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "ضيعوه ضيعهم اللَّه، قتلوه قتلهم اللَّه".
(٣) مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) - باب: فضل الصلاة في جماعة - جـ ١ ص ٥٢٧ رقم ٢٠١٥ عن عطاء قال: "شهود صلاة مكتوبة ما كانت أحب إلى من قيام ليلة وصيام يوم".

<<  <  ج: ص:  >  >>