للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠/ ٧٥٤ - "أحْلقْ وأطعِم فَرَقًا (١) بينَ ستة مساكين، أوْ صُم ثلاثة أيامٍ، أو انسك نسيكةً".

خ، م، ت، حسن صحيح عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - (أنه كان يوقد تحت قدرٍ والهوام تُنثَر من رأسه فمرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيُؤْذيك هوامُّ رَأسك؟ قال: احْلِق ... وذكره) (٢).

١٧١/ ٧٥٥ - "احْلقوُه كُلَّه، أو اتْركوه كلَّه" (يعنى الرأس) (٣).

د، ن عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٧٢/ ٧٥٦ - ("احْلِقى شعرَهُ وتصدَّقى بزنته على المساكين، أوَ أقى من وَرِقٍ أو فضةٍ".

حم، ش، ع عن أبى رافع قال: قالت فاطمة: يا رسول الله: ألا أعُقُّ عن ابنى دمًا؟ قال: (احلقىِ ... وذكره) (٤).

١٧٣/ ٧٥٧ - ("أحى والداك؟ قال: نَعَمْ. قالَ: ففَيهما فَجاهدْ"

خ، م عن عبد الله عمر، عند د، ن، هـ من هذه الطريق: أن رجلًا جاء فاستأذن


(١) الفرق بالتحريك مكيال يسع ستة عشر رطلا، وقيل: الفرق خمسة أقساط والقسط نصف صاع والفرق بالسكون مائة وعشرون رطلا.
(٢) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وقصة كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أخرجها مسلم بروايات عدة وجميعها متفق في المعنى، ومقصودها أن من احتاج إلى حلق الرأس لضرر فله أن يحلقه في الإحرام وعليه الفدية صيام أو صدقة أو نسك.
(٣) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم ٢٧٥ ورمز لصحته عن عمر بن الخطاب، قال: رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - صبيا حلق بعض رأسه وترك بعضه فذكره، وأخرجه مسلم وأبو داود أيضا قال في المجموع: وحديث أبى داود على شرط الشيخين - وقيل: إن علة النهى لأنه زى اليهود، وقيل: لما فيه من التشويه، وقيل: لأنه زى أهل الدعارة والفساد.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وفى إسناده ابن عقيل وفيه مقال قال البيهقى إنه تفرد به، وأخرج الترمذى والحاكم عن على - رضي الله عنه - قال: عق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن شاة، وقال يا فاطمة: احلقى رأسة وتصدقى بزنة شعره فضه، فوزناه فكان وزن درهم أو بعض درهم. وأخرج مالك وأبو داود في المراسيل والبيهقى من حديث جعفر بن محمد، زاد البيهقى عن أبيه عن جده: أن فاطمة - رضي الله عنها - وزنت شعر الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم - رضي الله عنهم - فتصدقت بوزنه فضة" والورق الدراهم المضروبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>