وبلفظ: أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى العبسى، أخبرنا سفيان بن سعيد الثورى عن حبيب بن أَبى ثابت عن يحيى ابن جعدة قال: لقى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركبًا فقال: ممن القوم؟ فقالوا: من مضر فقال: وأنا من مضر قالوا: يا رسول اللَّه إنا رداف وليس معنا زاد إلا الأسودان، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ونحن رداف ما لنا زاد إلا الأسودان التمر والماء. وبلفظ: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلى، أخبرنا حنظلة بن أَبى سفيان الجمحى عن طاووس قال: بينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر إذ سمع صوت حاد فسار حتى أتاهم فلما أتاهم قال: ونى حادينا فسمعنا صوت حاديكم فجئنا نسمع حداءه فقال: من القوم؟ فالوا: مضرُّيون فقال -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأنا مضرى فقالوا: يا رسول اللَّه! إن أول من حدا بينما رجل في سفر فضرب غلامًا له على يده بعصا فانكسرت يده فجعل الغلام يقول وهو يُسير الإبل: وايداه وَايداه وقال: هيبا هيبا فسارت الإبل. وفى مجمع الزوائد باب: جواز الشعر والاستماع إليه جـ ٨ ص ١٢٩ بلفظ: وعن ابن عباس قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فسمع صوت حاد يحدو فقال: ميلوا بنا إليه فقال ممن القوم؟ قالوا: من مضر قال: وأنا من مضر قالوا: أنا أول من حدا قال: وكيف؟ قال: كان غلام لنا ومعه إبل فنام فتفرقت الإبل عنه فجاء صاحبه فضربه على يده فجعل يقول: وايداه وايداه فجعلت الإبل تجتمع إليه، رواه البزار وفيه ربيعة بن صالح وهو صالح. =