للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص (١).

٧١١/ ٤٥ - "عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: لَا خَيْرَ فِى صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَق مِثَل مَا تَرَى لَهُ".

عب (٢).

٧١١/ ٤٦ - "عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَدمَ يَوْمَ الْفَتْح وَالأَنْصَابُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمقَامِ فَجَعَلَ يكفئها لوجوهها، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَطِيبًا، فَقَالَ: أَلَا إِنَّ مَكَّةَ حَرَامٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا تَحِلُّ لأَحِدٍ قَبْلِى وَلَا تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِى، غَيْرَ أَنَّهَا أُحِلَّتْ لِى سَاعةً مِنَ النَّهَارِ، لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُنَفَّر صَيْدُهَا، وَلَا يُعْضَد شَجَرُهَا، وَلَا يُلْتَقَط لُقَطَتُهَا إِلَّا أَنْ تعَرَّف، فَقَامُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَّا الإذخر لصاغتنا وَقُبُورِنَا وَبُيُوتِنَا، فَقَالَ: إِلَّا إلا دْخِرَ إِلَّا إِلا دْخِرَ".

ش (٣).


(١) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارات) باب: في الفطرة ما بعد فيها جـ ١ ص ١٩٥ قال: حدثنا شريك عن ليث، عن مجاهد قال: ست من فطرة إبراهيم: قص الشارب، والسواك، الفرق وقص الأظفار، والاستنجاء، وحلق العانة، قال: ثلاثة في الرأس وثلاثة في الجسد.
(٢) تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة أحمد بن محمد العذرى) روى بإسناده إلى سهل ابن سعد أنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الناس كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذى ترى له".
(٣) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (المغازى) باب: حديث فتح مكة جـ ١٤ ص ٤٨٩ رقم ١٨٧٥٥ عن مجاهد بلفظه.
(*) هكذا بالأصل وما بين القوسين من ابن أبى شيبة لضاعتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>