للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٢/ ١١ - "أَنْبَأنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابن سِيريِن: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ وَسَّعَ لِرَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فِى دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ احْتَاجَ إِلَى دَارِهِ، فَجَحَدَهُ الْمُهَاجِرِىُّ، فَاخْتَصَمَا إِلَى النَّبِىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَلَمْ يَكُنْ لِلأَنْصَارِىِّ بيِّنَةٌ، فَحَلَفَ الْمهُاجِرِىُّ، ثمَّ إِنَّ الأَنْصَارِىَّ حَضَرهُ المَوْتُ، فَقَالَ لِبَنِيهِ: إِنَّهُ رضى بِهَا مِنَ اللَّهِ، وَإنِّى رَضِيتُ بِاللَّهِ مِنْهَا، وَإنَّهُ سَيَنْدَمُ فَيَرُدُّهَا عَلَيْكُمْ فَلَا تَقْبَلُوهَا فَلَمَّا تُوفِّى الأَنْصَارِىُّ نَدِمَ الْمُهَاجِرِىُّ، فَجَاءَ إِلَى بَنِى الأَنْصَارِى، فَقَالَ: اقْبَلُوا دَارَكمْ، فَأَبَوْا، فَذَكَروا ذَلِكَ للنَّبىِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرُوا أَنَّ أَبَاهُمْ أَمَرَهُمْ أَن لَا يَقْبَلُوهَا، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَتَسْتَطيعُ أَنْ تَحْمِلَهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ؟ وَلَمْ يَأمُرْ وَلَدَ الأَنْصَارِىِّ أَنْ يَقْبِضُوهَا".

عب (١).

٧١٢/ ١٢ - "عَنْ مُحَمَّد بْنِ سِيرِينَ قَالَ: نَظَرَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الْحَسَنِ بْنْ عَلِىٍّ، فَقَالَ: يَا بُنَىَّ اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ وَسَلِّمْ مِنْهُ".

كر (٢).

٧١٢/ ١٣ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ شُعَراءُ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَواحَةَ وَحَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ، وَكَعْبَ بْنَ مَالِكٍ".


(١) ما بين القوسين من الكنز ٣٠٣٧٩. ولم نقف عليه في مصنف عبد الرزاق.
(٢) تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في (ترجمة الحسن بن على بن أَبى طالب بن عبد المطلب) جـ ٤ ص ٢١٢، ٢١٣ عن محمد بن سيرين بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>