(١) أخرجه مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٦٧ - باب: ما جاء في أَبى الدرداء -رضي اللَّه عنه- بلفظ (وعن أَبى الدرداء قال: قلت يا رسول اللَّه! بلغنى أنك تقول إن ناسًا من أمتى سيكفرون بعد إيمانهم قال: أجل يا أبا الدرداء ولست منهم) قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح غير أَبى عبد اللَّه الأشعرى وهو ثقة. انظر الحديث الذى قبله عن أَبى الدرداء نحوه. قال الهيثمى عنه: رواه الطبرانى في الأوسط والبزار بنحوه ورجالهما ثقات. (*) سورة القمر الآية ٤٧. (٢) تفسير القرآن العظيم لابن كثير جـ ٤ ص ٢٦٧ - تفسير سورة اقتربت الساعة - بلفظ: وقال البزار: حدثنا عمرو بن على حدثنا الضحاك بن مخلد حدثنا يونس بن الحارث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: ما نزلت هذه الآيات {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (٤٨) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (٤٩)} إلا في أهل القدر. وفى مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ٢٣ ص ١٨٢ - ١٨٣ - ٢١٨ - محمد بن كعب بن حيان بن سليم ابن أسد أبو حمزة. وقيل: أبو عبد اللَّه القرظى - بلفظ (قال محمد بن كعب: إذا رأيتمونى أنطق في القدر فغلونى فإنى مجنون، فوالذى نفسى بيده ما أنزلت هؤلاء الآيات إلا فيهم، ثم قرأ {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧)} إلى آخر الآية.