للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٥/ ٩٤ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ قَالَ: قَالَت أُمُّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَهِى تَنْدبُ سَعْدًا: وَيْل أم سعدٍ سعدًا نزاهة وجدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كُلُّ البَوَاكِى تَكْذِبنْ إِلَّا أُمَّ سَعْدٍ".

ابن جرير في تهذيبه (١).

٧١٥/ ٩٥ - "حَدّثَنَا عبد اللَّه بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَنَا مُوسَى بْن عُبَيْدِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ التَيْمِىِّ وَمُحَمِّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، قَالَا: كَانَ بِمَكَةَ يَوْمَ الفَتْحِ سِتُّونَ وَثَلَاثُمائَةِ وَثَنٍ عَلَى الصَّفَا، وَعَلَى الْمَرْوَةِ صَنَمٌ، وَمَا بَيْنَهُمَا مَحْفُوفٌ بِالأَوْثَانِ، وَالكْعَبَةُ قَدْ أُحِيَطتْ بِالأوْثَانِ، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ المُنْكَدِرِ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَمَعَهُ قَضِيبٌ يُشِيرُ بِهِ إِلَى الأَوْثَانِ، فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ يُشِيرَ إِلى شَىْءٍ مِنْهَا فَيَتَسَاقَطَ حَتَّى أَتَى إِسَافَ وَنَائِلَةَ وَهُمَا قُدَّامَ المَقَامِ مستقبل باب الكَعْبَةِ، فَقَالَ: عَفِّرُوهُمَا، فَأَلْقَاهُمَا المُسْلِمُونَ، قَالَ: قُولُوا: قَالُوا: مَا نَقُولْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قُولُوا: صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ".

ش (٢).


(١) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب غزوة الخندق جـ ١٤ ص ٤١٣ رقم ١٨٦٤٤ في قصة طويلة عن عاصم بن عمر بن قتادة. وفى طبقات ابن سعد في ترجمة (سعد بن معاذ) جـ ٣/ القسم ٢/ ص ٩ بروايات مختلفة.
وانظر المطالب العالية لابن حجر رقم ٧٩١ من رواية سعد بن أَبى وقاص.
وفى ابن سعد: "براعة ونجدا" وفى الزوائد: "حزامة وحدا".
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) حديث فتح مكة جـ ١٤ ص ٤٩٤ برقم ١٨٧٦٦ عن محمد بن المنكدر بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>