للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٦/ ٢٣ - "عَنْ مَكْحُولٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ تَلَقَّتْهُ الْجِنُّ يَرْمُونَهُ بِالشَّرَرِ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: تَعَوَّذ يَا مُحَمَّدُ، فَتَعَوَّذَ بِهَؤُلَاءِ الكَلماتِ فَدُحِرُوا عَنْهُ فَقَالَ: أعُوذُ بِكَلماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من شرِّ ما خلق التِى لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما ينزل مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا بَثَّ فِى الأَرْضِ وَمَا يخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ".

ش (١).

٧١٦/ ٢٤ - "عَنْ مَكْحُولٍ أَنَّهُ قَالَ لِغَيْلَانَ: وَيْحَكَ يَا غيْلَانُ بَلَغَنِى أَنَّهُ يَكُونُ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: غَيْلَانُ هُوَ أَضَرُّ عَلَيْهَا مِنَ الشَّيْطَانِ".

د في القدر، كر.

٧١٦/ ٢٥ - "عَنْ مَكْحُولٍ أنَّه قَالَ: وَيْحَكَ يَا غَيْلَانُ! إِنِّى حُدِّثْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: غَيْلَانُ هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِى مِنْ إِبْلِيسَ، فَاتَّقِ اللَّهَ -تَعَالَى- وَلَا تَكُنْهُ إِنَّ اللَّهَ -تَعَالَى- كتَبَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَمَا الْخَلقُ عَامِلٌ".

د في القدر، كر (٢).


(١) مصنف ابن أبى شيبة جـ ١٠ / ص ٣٦٢ رقم ٩٦٦٧ كتاب (الدعاء) باب الرجل إذا فزع من الليل ما يدعو به - عن مكحول بلفظه.
(٢) ما بين الأقواس من الكنز برقم ١٦٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>